أبو مصعب محمد غريب صاحب الموقع
الاعلان لدينا : عدد المساهمات : 172 تاريخ الميلاد : 02/01/1978 تاريخ التسجيل : 23/04/2011 العمر : 46 الموقع : دخميس مركز المحله غربيه
| موضوع: الموسوعة الميسرة - المقدمة - 1. الأحد أبريل 24, 2011 11:03 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ۩ الْمَوْسُوعَةُ الْمُيَسَّرَةُ فِي الْمَنْهَجِ السَّلَفِي ۩المقدمة - 1 -الحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم وبارك على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعه بإحسان إلي يوم الدين وسلم تسليما كثيرا …أما بعد : ففي صدر الإسلام كان الدين نقيا غضا كما أُُنزل ٬وامتاز جيل الصحابة y بحرصهم على حفظ الدين نقيا ٬ فكانوا في مسائل الاعتقاد الأصلية وأصول الدين على قلب رجل واحدوقد ثبت عن ابن عباس t قوله في تفسير قول الله تعالي :" يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ…"106 آل عمران قال:" فأما الذين ابيضت وجوههم فأهل السنة والجماعة , وأما الذين اسودت وجوههم فأهل البدع والضلالة ", وفي رواية أخري عنه أيضا :" تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف , وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف"(شرح أصول الاعتقاد للالكائي-والإبانة لابن بطة-تاريخ جرجان-فتح القدير للشوكاني)٬….(القرن الأول)تراجم بعض الصحابيات : للشيخ مسعد أنور :http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1594من أعلام الصحابة : للشيخ وليد المنيسي :http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2737عدالة الصحابة : للشيخ عثمان الخميس : http://download.media.islamway.com/lessons/othmaan//fromhistory/05.rm….٬وقد شهد أواخر جيل الصحابة ظهور بعض الآراء الضالة المبتدعة ٬ فكان ظهور القدرية النفاة ٬ الذين تبرأ منهم ابن عمر رضي الله عنهما ٬ وكذلك الخوارج الذين كفروا علي ابن أبي طالب t وحاربهم ٬ وظهور النواصب الذين ناصبوا أهل بيت رسول الله العداء ولكن هؤلاء سرعان ما انقرضوا ٬ ثم الشيعة الذين كفروا كل الصحابة إلا سبعة على أكبر تقدير٬ ولكن كان ذلك كله يمثل تيارا ضعيفا لا يقارن بجمهور الأمة ٬ فقد كان الناس جماعة واحدة حول الصحابة وامتدادا لما كان عليه صحابة رسول الله r ٬ لذا لم يحتج الناس إلي اسم ولقب يتميزون به ، قال سعيد بن جبيررحمه الله في قوله تعالي :"وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى"(82) طه:"لزم السنة والجماعة",ورُوي نحوه عن مجاهد والضحاك وغيرهما(أصول الاعتقاد للالكائي-وتفسير البغوي-تفسير ابن كثير) .(أواخر القرن الأول)السلسلة الكاملة لفقه تاريخ الصحابة : للشيخ المقدم :http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2937&scholar_id=33السلسلة الكاملة للعواصم من القواصم : للشيخ المقدم : http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=3096نشأة الخوارج : الشيخ عمر بن عبد العزيز :http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=11963من نتائج الفتنة بين الصحابة > ظهور الخوارج : للشيخ محمد إسماعيل المقدم :http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=56638موقف التابعين من الفتنة الأولي : للشيخ المقدم :http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=56631وفي عصر التابعين وتابعي التابعين ٬ أخذ علماؤهم بعلم الصحابة ودونت السنة ٬ وأصبح العلم عند المسلمين مرتبطا بأهل الحديث والأثر العالمين العاملين بهدي الصحابة y ٬ وظلت الأمة على حالها : أن مجموع الأمة كانوا على الفطرة وعلى دين الصحابة ، قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :" عَلَيْكَ بآثارِ مَنْ سَلف وإِنْ رَفَضَكَ الناس"(لمعة الاعتقاد للالكائي-مختصر العلو للألباني) وقال :"…واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم"(أصول الاعتقاد للالكائي) (القرن الثاني)من أعلام التابعين : للشيخ وليد بن إدريس المنيسي :http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2727من أعلام تابعي التابعين : للشيخ وليد بن إدريس المنيسي :http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2575
الشيخ أحمد فريد : سلسلة من أعلام السلف
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2429
تاريخ الدولة الأموية : جمال عبدالهادي :
http://islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=22
المزيد
تابع .. قواعد وأصول السلفية : : مسألتين في الاتباع ـ ـ
أبريل 9th, 2008 كتبها مسلم سلفي نشر في , الموسوعة الميسرة في المنهج السلفي, لا تعليقات
[b] ذكرتَ أن من أسباب ضعف اتباع الرسول e القول بجواز تقليد العلماء ٬ فماذا تقصد بالتقليد ؟ وما الفرق بين تقليد العالم واتباعه ؟ سؤال مهم جدا : فاتباع العالم يُقصد به : اتباعه علي ما صح دليله معه ٬ وهذا لطالب العلم الذي منزلة علمه دون المجتهد(فهو لم يحصل أدوات الاجتهاد) وفوق العامي الجاهل(الذي يجهل أساسيات الأمور وأصول المسائل) .٬ وطلاب العلم في ذلك متفاوتون ٬ فمن كان في أول طلبه فهذا لا يلزمه النظر في باقي أدلة العلماء الآخرين في المسألة الواحدة ٬ بل يأخذ قول العالم الذي يثق به اعتمادا علي دليله (يعني يجب أن يتبع ذلك العالم لدليله) ٬ ومن كان له باعا في طلب العلم و قد حصل أدوات الترجيح بين أقوال العلماء اعتمادا علي أدلتهم فله أن ينظر أيهم أقرب للقرآن والسنة فيأخذ به ٬ ويحرم علي طالب العلم التقليد طالما حصل أدوات الفهم والتمييز والترجيح. علي ألا يكون ذلك بالتشهي أو بالهوي ٬ لأن الأمر دين و ليس أهواء ٬ والله محاسبه علي ما رجحه ٬ والله أعلم بحاله وهو أعلم بالسرائر نقول ذلك لتفشي الهوي والانتقاء بالتشهي٬ والتعصب للأشخاص لا للدليل من القرآن والسنة بفهم السلف.– ولكن هناك مواطن يجوز فيها الاتباع بغير النظر أو السؤال عن الأدلة (تقليد): - وهي تلك المسائل التي ليس عليها نص صريح صحيح من الكتاب أو السنة ٬ ولكن قد يكون هناك نص غير ظاهر الدلالة ٬ فتحتلف أنظار العلماء المجتهدين وأفهامهم لذلك النص ٬ فيتبع العالم الموثوق به في اجتهاده وقياسه دون السؤال عن الدليل ٬- وأيضا يصلح التقليد في النوازل التي تنزل بالمسلمين بعامة أو بالشخص ذاته بخاصة٬ وليس هناك وقت لمعرفة أقوال العلماء وأدلتهم .والتقليد يُقصد به : تقليد العالم دون النظر في أدلته ٬ وهذا جائز للعامي الجاهل بالدين ٬ والجاهل المحض ٬ واللهُ لا يكلف نفسا إلا وسعها . ولا يعترض مجتهد علي مجتهد ولا مقلد علي مقلد في المسائل التي ليس فيها نص صريح صحيح ٬ إنما الذي يسع الخلاف ما أخذ به متبع علي ما أخذ به متبع آخر وهذا في المسائل التي ليس فيها دليل قطعي ٬ وإذا تمسك كل متبع بقول شيخه لظنه صحة دليله فذلك لا يُفترض أن ينتج عنه حقد أو تبديع أو تفسيق أو رمي بالهوي أو بالضلالة لأن المسألة اجتهد فيها العالمان وليس فيها نص صريح صحيح .والسؤال عن الدليل ليس سوء أدب مع العالم إنما هو لاتباع الرسول r ولتحري تقوي الله U . أما التقليد الذي أدي إلي ضعف متابعة الرسول r : هو تقليد العالم في كل ما جاء عنه ٬ بلا سؤال عن الدليل في أغلب الأحيان ٬ ولو سأله عن دليله إنما يسأله ليدافع عن ذلك الرأي وذلك القول لعالمه ضد المخالفين ٬ سواء أكانت المسألة ثابتة أو اجتهادية ٬ وهذا كما كنتَ تراه قديما في من كان حنفيا محضا أو مالكيا محضا أو شافعيا أو حنبليا أو غير ذلك - فهو لا يقبل أي قول إلا قول شيخه وإمامه الذي عقد ولائه عليه – نراه أيضا في أيامنا هذه في التعصب للأشخاص ٬ للشيخ فلان أو الشيخ فلان ٬ والتغاضي عن أخطائه وتبرير تلك الأخطاء بكل سبيل ٬ و إلباس ذلك الشيخ أو العالم هالة من الألقاب وعظائم الأسماء ٬ وتصغير ما عداه من العلماء والمشايخ إلا من وافق ذلك الشيخ أو العالم في قوله أو منهجه أو حتي في بعض قضاياه المنهجية ٬ والذي يزيد الأمر أسيً أن الشيطان قد لبس علي هؤلاء بجعلهم ينادون بعدم التعصب للأشخاص ٬ والتجرد التام للحق والدليل ٬ وتراه عند النقاش فارغ الأدلة ٬ أو غير محقق لمناط ذلك الدليل ٬ وتراه عند الحرج والمأزق لا يجد إلا أن يعيد تمجيد شيخه سواء بإنجازاته أو بمن زكوه من العلماء الربانيين أمثال الألباني أو العثيمين أو ابن باز أو غيرهم رحمة الله عليهم جميعا هذا الداء معروفا المزيد قواعد وأصول المنهج السلفي ـ 2 ـ أبريل 6th, 2008 كتبها مسلم سلفي نشر في , الموسوعة الميسرة في المنهج السلفي, لا تعليقات ثانيا : إفراد الله سبحانه وحده بالعبادة ٬ وعندما نقول إفراده بالعبادة فلا نعني الصلاة والزكاة والصوم والحج فقط : بل نعني كل ما يندرج تحت هذه اللفظة من معاني ٬ فما معني العبادة شرعا ؟ — العبادة هي : كل ما يحبه الله ويرضاه ٬ من الأقوال والأفعال ٬ الظاهرة والباطنة . وعلي رأس أنواع العبادات :الدعاء ٬والسجود ٬والذبح والنذر والرغبة والرهبة والخشية والتعظيم والتوكل والحلف والتبرك…الخ العبادات القلبية والبدنية والمالية ٬ فلا يُصرف شيء من ذلك لغير الله أبدا ٬ كائنا من كان ٬ رسولا أو نبيا أو وليا صالحا أو صاحب قبر مشهور . فالدعوة السلفية تجعل نصب عينيها تطهير مُعتقدات الناس. أ ) من الشرك الخفي ٬ وهو أمراض القلوب المُهلكة ٬ من خوف غير الله ورجاء غير الله و إنابة لغير الله … ب ) من الشرك الظاهر الجلي ٬ الذي لا يماري فيه إلا مشرك أو مكابر أو مطموس القلب ٬ بعيد عن نور التوحيد والإيمان . – وفي هذا رد علي عُباد القبور ٬ وعلي الذين يسألون غير الله كائنا من كان ٬ فيما لا يقدر عليه إلا الله … ثالثا : الإيمان بأن الله وحده I ليس لأحد سواه حق التشريع للبشر في شؤون دينهم ودنياهم : والتشريع يدخل في أبواب التوحيد كلها ٬ ففي باب الألوهية وتوحيد الألوهية معناه:توحيد الله بأفعال العباد > : يجب الرجوع إلي كتاب الله وإلي سنة رسول الله r ٬ في الأمور كلها ٬ الدينية والدنوية ٬ والتعبد لله بما فيهما ٬ وعلي مقتضاهما. وفي باب الربوبية < وتوحيد الربوبية معناه : توحيد الله بأفعاله > : فإن التشريع حق الرب Y ٬ فالحلال ما أحله ٬ والحرام ما حرمه ٬ فكما أن لله وحده حق الخلق والرزق والتبير٬ فإن له وحده المِلك والمُلك التام ٬ يتصرف فيهما كيف يشاء ٬ وله وحده أيضا حق الأمر والنهي والسيادة والحكم والتشريع والتحليل والتحريم >> ففي هذا الأصل قضيتان أ) قضية اعتقاد أن لغير الله أن يغير الشرع ٬ وله أن يحكم ويحلل ويحرم ٬ فمن اعتقد ذلك في أحد ; فقد اتخذه ربا من دون الله ٬ وأشرك في الربوبية . ب) قضية الاتباع علي ذلك التبديل والرضا به ٬٬ معتقدا فيه ٬ دون ما قاله الله ورسوله ٬ فهذا أشرك في الألوهية . وفي باب الأسماء والصفات ومعني توحيد الأسماء والصفات: الإيمان بما وصف الله به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ٬علي الوجه الذي يليق به > :فإن الله من أسمائه الحَكَم العَدْل السَيِّد المُشَرِّع ٬ومن صفاته أنه الآمر الناهي ٬ بحكمته يحلل ما يشاء ويحرم ما يشاء ٬ "لا يُسْأَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُون"الأنبياء(23)٬ فمن اعتقد في نفسه أنه الآمر الناهي الحاكم بالإطلاق ٬ ولم يقيد حكمه بما أنزل الله ٬ ولم يقيد أمره ونهيه بما أمر الله به ونهي عنه ٬ فقد أشرك في توحيده لله بأسمائه وصفاته ٬ ومن اعتقد أن غير الله له الأمر والنهي والحكم والسيادة المطلقة ٬ فقد أشرك هو الآخر في الأسماء والصفات. فالحاكم بغير ما أنزل الله طاغوت ٬ لأنه تجاوز حد العبودية ٬ وادعي لنفسه ما هو خالص لله I ٬ سواء اخترع الحكم وأنشأه ٬ أم أعطي لنفسه حق التبديل والتغيير علي شرع الله من قـِبـَل ِ نفسه . رابعا : الإيمان أن قضايا التوحيد الثلاثة السالفة الذكر قضايا لا تتجزأ- إنما جزئناها للشرح والتوضيح ٬ وهذا التقسيم تقسيم اصطلاحي ٬ ولا مشاحة في الصطلاح . - ٬ ولا تقبل المساومة ٬ لأنها أركان في فهم العقيدة وفي معني لا إله إلا الله. حكم تقسيم التوحيد : ياسر برهامي : http://download.media.islamway.com/lessons/burhamy/315_YB_ALMennah/15.rm الرد علي من أنكر تقسيم التوحيد : المقدم : http://download.media.islamway.com/lessons/ismael//126_AlMoQaddem_TaqseemAttao7eed.rm · الأصل الثاني :الاتباع : تكمل شهادة (محمد رسول الله) بالأمور التالية: 1- أن يعلم أن محمدا r مُبلغ عن ربه ٬ وأنه قد جاء بوحيين : القرآن والسنة ٬ فالنبي r لا يأمر ولا ينهي ولا يُحل ولا يُحرم من قبل نفسه ٬ ٬ ويدخل في ذلك جميع أحكام التكاليف من واجب ومندوب وحرام ومكروه ومباح . 2- أن الدين هو المنهج والطريق و الصبغة العامة وليس التقرب فحسب ٬ فالرسول هو المشرع بأمر الله ٬ في جميع شؤون الحياة . 3- لذلك ٬ فللرسول r الطاعة المطلقة لا تدانيها منزلة لأحد من البشر ٬ ولذلك فلا يُقبل قول أحد كائنا من كان يخالف قول الرسول ويتعداه ٬ ومن قدم قولا لأحد علي قول الرسول فقد أساء وتعدي وظلم … ٬ وخالف الإجماع . 4- لا تكمل هذه المتابعة إلا بكمال الحب له r . — ومما يُؤسف له في أوساط المسلمين : أنه قد ضعفت المتابعة ٬ وخبا ذلك الحب لرسول الله r ٬ وذلك للأسباب الآتية: أ) القول بجواز التقليد المطلق . بـ) الإفتاء بغير علم ولا دليل > 1- في أمور الشريعة ٬ 2- في أمور الاعتقاد والغيبيات . ج) توعير طريق دراسة القرآن والسنة . د) إيقاف العمل بالشريعة في كثير من نواحي الحياة . وجوب الاتباع وذم الابتداع : للشيخ ناصر العقل : http://download.media.islamway.com/lessons/naseakel/384-alosool/03.rm السنة بين المحبة والاتباع : للشيخ الحويني : http://download.media.islamway.com/lessons/ishaq//alsuNAbenlove.rm الأئمة والاتباع : مقال : http://www.salafvoice.com/article.php?a=456&back=aHR0cDovL3d3dy5zYWxhZnZvaWNlLmNvbS9jbGFzcy5waHA/aWQ9Mg== السلفيون وتحقيق الاتباع : مقال : صوت السلف الاتباع : ياسر برهامي : http://download.media.islamway.com/lessons/burhamy/218-menah/22.rm http://download.media.islamway.com/lessons/burhamy/218-menah/23.rm | |
|