خواطرالاحبه كلمه للشيخ محمدسعدللشيخ شكرى ابوعبدالله رحمه الله

خواطر الأحبة - بعد وفاة الشيخ شكري رحمه الله



إنا لله وإنا إليه راجعون
توفي أخي وصديقي ورفيقي وخليلي
شكري عبد الله سليمان
صاحب الخلق الرفيع والبسمة الحانية والأمانة العالية
أنا لا أستطيع أن أوفيه بعض حقه في كلمات
أسأله سبحانه أن يرحمه رحمة واسعة
وأن يرزقني الصبر علي فراقه
اللهم آمين
وأسأل كل أخ مسلم وأخت مسلمة
الدعاء له بالرحمة والمغفرة
والحمد لله رب العالمين

الشيخ / محمد سعد


مات من يُفتقد!! ..


الشيخ شكري مات وافتقده كل من عرفه .. وكل من لم يعرفه افتقده لفقد إحبابه له .. فمات اليوم من يفتقد .. ومنا من إذا غاب لا يفتقد .. والمهم من يفتقد من الملائكة والصالحين


( اللهم اجعلنا منهم .. اللهم اغفر له اللهم ارحمه ، اللهم أسكنه الفردوس الأعلى )

الأخ الفاضل / أبو البركات المصري


مات الجسد و لكن روحه فينا


من هو ، الشيخ شكري عبدالله رحمه الله
ربما لا يعرف كثير من الناس من هو شكري عبدالله و لماذا نحزن كل هذا الحزن علىه ، ربما يقول البعض أن حزننا لأن قريب منا مات و كان سيحدث هذا الحزن مع أي رجل آخر ، لكن لا يا إخواني ليس كل الحزن على من مات و لكنه على فقدنا لرجل ذو سمات خاصة جدا فعلى سبيل المثال :
سهل الطباع ، مرن التصرفات ، حسن الخلق ، رقيق المشاعر ، رفيق الصديق ، بسام لا تكاد تراه يغضب ، يعمل عمل 10 من الرجال دون أن تشعر به ، لا يرى نفسه مطلقا ، لا يقابله أحدا إلا أحبه ،خدوم وملبي لطلبات إخوانه و دعوته بحب ، يتحلى بالهدوء الجميل ، لا يقدم نفسه على إخوانه ، لا تستطيع إلا ان تثق به فهو مثال الأمانه العالية ، ودود جدا و لطيف ، صوته وكلامه يريح من يسمعه ، منصف ، رائع الاداء لأي عمل يقوم به ، صبور على الناس غيور على الدين شكور لرب العالمين صدوق و النصح عذب الكلام لا يغتاب و لا ينم و ولا يسئ الظن ، إن كان في الساقة كان في الساقة و إن كان في المقدمة كان في المقدمة ، التواضع سمته و البساطة صفته و الرجولة شيمته ، صافي القلب رائق الذهن ، له من اسمه أكبر النصيب ، له في إخوانه أكبر الأثر ، رجل المهام الصعبة و الغريبة ، أخ لكل صاحب سن أصغر او اكبر أو في مثل سنه ، يحترم الجميع بالقول و الفعل ، يقدر لك الجميل و يغض الطرف عن الأذى ، إن حملته تحمل و إن حملك خفف عليك ، نعم الجندي و القائد ، وربي أنا لا أبالغ و لا أصف من وقع الصدمة و لكن أكتب ما عرفته عنه و لا أظن ان احدا عامله عن قرب يختلف معي ، رحم الله أخينا و قائدنا و ناصحنا و سيدنا شكري عبدالله سليمان وجعل قبره نورا وطيب ثراه و جعل الجنة مثواه ، وللعلم مات الشيخ شكري و هو يعمل لله فله الله



الأخ الفاضل / محمد عياد


من يعش يفجع بالأحبة كلهم



مصائب الدهر أنواع منوعة : وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يسهلها : وليس لما حل بنا اليوم سلوان
اليوم :
رحل الفارس الهمام ..
رحل الرجل المقدام..
رحل صاحب البسمة الدائمة..
رحل الشيخ شكري عبدالله سليمان..
رحل الرجل الذي كان يزن ألفاً من الرجال..
رجل الرجل الذي لم يذق طعم الراحة ربع قرن من الزمان يعمل لخدمة دينه في صمت وكتمان..
...........
الكلمات كلها لا تصف حزننا عليك..
والعبارات كلها تقف عاجزة أمام افتقادنا لك..
يعجز القلم أن يصف مكنون صدري..
بكت القلوب قبل العيون..
وإنا لفراقك يا شيخنا لمحزونون لمحزونون..
.......
لقد ثلمت الدعوة اليوم في بلدنا ثلمة أسأل الله أن تنجبر
وأني لأعلم أن الدعوة لا تتوقف على الأشخاص .
أجل :
لكنها وصلت إلينا بعرق وجهد رجال : نحسب أن الشيخ شكري كان منهم ..
نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا..
...
لم يعرفك الناس إلا حينما فقدوك . .